لا أريد الله في حياتي ، العنوان صادم ولكن هذه هي الحقيقة ، فبعض البشر لا يريدون الله في حياتهم ، ليس لأنهم لا يعترفون به كإله البشر ، ولكن لأنهم لا يريدون أي قيود أو ضوابط لكي تسير الحياة كما اراد الله.
ونجدهم لا يصلون الفروض الا القليل منهم ، وفي المقابل نجد شخصياتهم تتقبل أنواع الحرام المتنوعة والتي من وجهة نظرهم أنها لا تعُد من الأشياء الكبيرة عند الله وتناسون قول الله عز وجل ، وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم.
نجد البعض يكذب لكي يرضي الناس فقط ، ونجد من ترتدي ملابس لافتة وبعيدة تمام البُعد عن الحمشمة وتضع على رأسها مجرد غطاء للرأس وتسمي نفسها محجبة ، ونجد من يعق والديه ولا يشعر بأي ألم نفسي ولا خوف من الله عز وجل ولا من سخطه، ونجد من يدخن ويُهلك صحته وهي أمانه امنه الله عليها ونجد من يبيع ضميره لكي يجني المال وغيرهم وغيرهم.
فهؤلاء أرداوا أن يعيشوا بلا رب ، مع إن ربهم موجود ، وتناسوا خالقهم وهو الملجأ في الازمات والمتاعب النفسية عندهم أيضا ً، نعم بعضهم يلجأ إليه والبعض الأخر يلجأ للبشر ، لقد سردنا لكم امثلة بسيطة من الواقع ، فالواقع الكامل مُر ، ولكن الله غفور رحيم اذا رجعت ، الله كريم وحليم اذا عُدت إليه .
ارجع اخي الكريم وارجعي اختي الكريمة ، ولا تجعلوا قلوبكم وتصرفاتكم يقولون لا أريد الله في حياتي ، بل قولوا الله في حياتي وسأصلح من حالي لكي اُرضي الله ، ولا تشاهدوا الدين بأعينكم بل شاهدوه كما اراده الله واخبرنا عنه في القرآن وشرحه وبينه لنا رسول االه صل الله عليه وسلم.
المسلمون وحسن الظن مع سوء العمل :
نجد مسلمون كثيرون إلا من رحم الله ، يعتنقون الدين الإسلامي ومُسجل في هويتهم الشخصية ذلك ، ولكنهم لا يريدون أن يسيروا وفق المنهج الذي وضعه الله لهم ، بل يسيرون عكس الطريق تماماً وللأسف يتلفظون بعبارة : الله رب قلوب ، وان الله غفور رحيم ، وان أهُم شيء صفاء القلب.ونجدهم لا يصلون الفروض الا القليل منهم ، وفي المقابل نجد شخصياتهم تتقبل أنواع الحرام المتنوعة والتي من وجهة نظرهم أنها لا تعُد من الأشياء الكبيرة عند الله وتناسون قول الله عز وجل ، وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم.
رضا الناس أهم من رضا الله :
ارجع اخي الكريم وارجعي اختي الكريمة ، ولا تجعلوا قلوبكم وتصرفاتكم يقولون لا أريد الله في حياتي ، بل قولوا الله في حياتي وسأصلح من حالي لكي اُرضي الله ، ولا تشاهدوا الدين بأعينكم بل شاهدوه كما اراده الله واخبرنا عنه في القرآن وشرحه وبينه لنا رسول االه صل الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات